لا تقم بتنزيل أي ملفات لأن العديد من الملفات في هذه البيئة تحتوي على برامج ضارة.
يتعلق الأمر بما يسمى “الإنترنت العميق” الذي يتضمن في جزء منه ما يعرف اليوم بـ”الإنترنت المظلم”، وقد صمم للحفاظ على سرية العمليات وهوية الأشخاص المستعملين له، مما جعله قبلة لمن يريد إبقاء محتوياته بعيدة عن محركات البحث، سواء تعلق الأمر بقواعد بيانات، أو هويات أشخاص ومعلوماتهم، كرقم الهاتف والبريد الإلكتروني وغيرها.
يُمكن القول أنَّ الفرق الرئيسي بين الإنترنت العميق والإنترنت المظلم يكمن في طريقة الوصول والمُحتوى المُتاح، فبينما يتضمَّن الديب ويب (الإنترنت العميق) معلومات ومواقع قانونية وشرعية لا يمكن الوصول إليها بسهولة، يتضمَّن الدارك ويب (الإنترنت المظلم) محتوى محظور وأنشطة غير قانونية.
الدخول إلى المتصفح الرئيس وتسجيل الخروج منه ومن جميع الحسابات المصرفية المرتبطة به أو المرتبطة بتطبيقات أخرى موجودة على الجهاز، ومن ثم إعادة تشغيل الجهاز.
من خلال استخدام التوجيه البصلي والعديد من طبقات التشفير لإخفاء أسماء المستخدمين ومواقعهم، توفر الشبكات المظلمة اتصالات سرية ومجهولة.
ورغم أن هذه الطريقة قد تبدو موثوقة، فقد يكون من المفيد أن نتذكر أن إجراء الأعمال هناك ليس آمنًا على الإطلاق.
يشعر العديد من الأشخاص بالقلق إزاء زيارة الشباب للشبكة المظلمة, خاصة وأن العديد من التقارير الصحفية غالباً ما تربط ما بين الويب المظلم أو الدارك ويب وكل ما هو خطير وغير قانوني.
لا ينصح الخبراء العامة بدخول هذه المواقع التي من الممكن أي يقع الداخل إليها في شباك القراصنة المحترفين ولا شك أن فكرة ضمان الخصوصية وسرية التعاملات التي يمنحها “الإنترنت المظلم”، تجعل البعض يخال أنه محمي بصفة تامة، لكن العكس هو الذي يحصل أحيانا، فغياب الرقابة ومعايير الأمان الويب العميق المعروفة التي يوفرها الإنترنت العادي، قد تجعلك هدفا لمجرمين أو قراصنة.
التأثير النفسي: قد يؤدي التعرض لمحتوى غير قانوني ومناقشات على الويب العميق إلى تأثير نفسي سلبي على المستخدمين.
ومع ذلك، يمكن للمتصفحات التي تحتوي على وكيل مناسب الوصول إلى مواقع الويب المظلمة هذه؛ باستخدام متصفح عادي، لا يمكنك الوصول إلى هناك.
معترف بها كمركز للملاحقات غير القانونية مثل أسواق المخدرات غير المشروعة والاختراقات السيبرانية.
داخل "الويب المظلم" تجري الأنشطة الإجرامية المتنوعة بما فيها أنشطة مستغلي الأطفال جنسيا وتجار المخدرات والإرهابيين.
وعادة ما يتم استخدامها لأغراض مشروعة تتطلب عدم الكشف عن هويته.
لكن اليوم يبدو أن معظم الخدمات متاحة للصفوة ممن هم قادرون على الدفع. كما أن أدوات الانتاجية الهامة جداً من برامج وأنظمة تكلف مئات أو ربما آلاف الدولارات مما يخلق نوعاً من العوائق تجاه الناس.